عندما أحرق مستوطنون متطرفون في 2 يوليو (تموز) الماضي، الطفل الفلسطيني محمد أبو خضير (16 عاما) وهو حي يرزق في إحدى غابات مدينة القدس، لم يترددوا لاحقا في الاعتراف أمام المحققين الإسرائيليين بأنهم كانوا يبحثون عن «ضحية عربيا» ليقتلوه، وكان هذا الاعتراف يختصر إلى حد كاف آيديولوجية المستوطنين في الضفة الغربية.
يعيش